تقرير

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ فرع الحسيمة ـ في لقاء مفتوح مع تلميذات داخلية الإعدادية الجديدة
تنفيذا لإحدى فقرات برنامجه العام ، نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة مساء يوم الخميس 16 /04/09 لقاء مفتوحا مع نزيلات داخلية الإعدادية الجديدة (ضمن فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة ) ، تمحور حول أهمية المواثيق الدولية في ترسيخ ثقافة المواطنة واكتساب قيم الدفاع عن الحقوق باعتبارها كلا متكاملا لا تقبل التجزيء ، وهو المحور الذي تقاسمه كل من الرفيق : عبد المجيد السخيري و الناشطة الجمعوية الأخت سعيدة بنقدور ، فبينما أطر الأول جوانب الموضوع ضمن المواثيق الدولية والمعاهدات التي تتضمن في جوانب هامة منها التزامات المغرب في مجال حقوق الإنسان ، مع ذكر مفارقة الالتزام وتنفيذ هذه الحقوق ، كما أشار إلى ان مثل هذا الالتزام الرسمي للمغرب يشكل حافزا لهذه الشريحة من التلميذات لتكثيف جهودهن من اجل التعبئة وترسيخ قيم المواطنة وحقوق الإنسان ضمن استراتيجية النضال الحقوقي ببلادنا الرامي إلى تحصين مثل هذه المكتسبات والدفاع عنها ...في حين ذهبت ا لأخت سعيدة بنقدور إلى تقريب كل العناصر التي تعرض لها المتدخل الأول عبر خمسة ورشات استنبطت الأستاذة إهميتها من لائحة الحاجيات الساسية والملحة التي عبرت عنها الفتيات / المستهدفات ضمن هذه الورشات : التغذية ، السكن ، الصحة ، الحرية ....والتي توصلت جل الورشات على خلاصة أساسية ، مفادها أن هذه الحاجيات ضرورية لحياة الإنسان وهي متكاملة وغير قابلة للتجزئ ، تماما كما هي الحقوق التي يجب ان يتمتع بها الجميع باعتبارها متكاملة تنبذ التقسيم والتجزيء ، هكذا توفق الأخوان إلى حد كبير في خلق حوار مباشر معتمدين تلقائية السؤال الهادف إلى اكتشاف مثل هذه الطاقات الشابة التي برهنت، حسب ما انتهى إليه اللقاء ، على وجود كفاءات عالية وقدرات تشي بمستقبل واعد كلما أحسنا الإنصاب لنبضات حسهن وحاجتهن إلى مثل هذه الملتقيات والمنتديات التي تبيح البوح بكل شيء ...مما يعتمل في ذواتهن وهن كلهن امل وطموح لشق عباب المستقبل التعليمي و التربوي و الحقوقي