بلاغ استنكاري

الجمعية المغربية لحقوق الانســـــان
فرع الحسيمة
27 شارع وادي المخازن
tamesmont tameurabit n imawan
ofeggan gi lhosima






بــــــــــــــــــــــــلاغ

في إطار تنفيذ السكرتارية الإقليمية لمسيرتها المقررة برنامجيا ، تعرض يومه الجمعة 20 مارس 2009 مناضلو فروع الحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب لهجوم عنيف بمدخل المدينة من قبل عناصر قوات الأمن التي حاصرت المحتجين بأعداد مبالغ فيها من رجالها المدججين بالهراوات ...والذين لم يترددوا في مداهمة المعطلين العزل إلا من شعاراتهم العاكسة لمطالبهم المشروعة في الشغل والتعبير .وقد اسفر هذا الاعتداء على إصابة العديد من المعطلين برضوض متفاوتة في أنحاء الجسم، فيما أصيب أحدهم إصابة بليغة في الظهر ،ظل على إثرها ملقى وسط الطريق مما اضطر أعضاء السكرتارية معية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للاتصال بمصلحة الوقاية المدنية لإسعاف الضحية ، غير ان مسؤولي ا لأمن لم يترددوا، أول الأمر ،في منع رجال الوقاية المدنية من تأدية واجبهم الإنساني وإسعاف شخص في وضعية حرجة ، ولم يسمحوا بذلك إلا بعد ساعتين حيث تم نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي ، لتتأكد ـ حسب بلاغ لجنة الإعلام للجمعية الوطنية، فروع الحسيمة ـ إصابته على مستوى العمود الفقري.
وفي كلمة ممثل فرع الحسيمة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي لم ينج بدوره من استفزازات القوات المطوقة للمكان .
ü حيى عاليا نضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ،وطنيا جهويا وإقليما وهي ما فتئت تبدع أشكالها النضالية المتقدمة دفاعا عن حقها في الشغل والتنظيم .
ü جدد دعم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المبدئي لمطالب الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ونضالها المشروع لتحقيق أهدافها ،
ü ندد بمثل هذه الأساليب القمعية التي باتت تكذب باستمرار الأسطوانة الرسمية لما يسمى ب" طي صفحة الماضي الأليم ..."
ü استنكر استعمال العنف ضد معطلين عزل ذنبهم الوحيد هو التظاهر السلمي للمطالبة بحقوقهم المشروعة دستوريا ، وعلى رأسها الحق في الشغل والتعبير والتنظيم .
ü رفض الأسلوب اللاحضاري الذي أبا ن عنه تدخل بعض رجال السلطة لمنع سيارة الإسعاف من تادية واجبها الإنساني في إسعاف وإنقاذ إنسان في حالة خطر كما تنص على ذلك كل الاتفاقيات الدولية وتشريعات الأرض . .
ü دعى المسؤولين إقليميا إلى فتح حوار جدي ومسؤول مع ممثلي الجمعية الوطنية محليا وإقليميا ومحاسبة كل المتورطين في الاعتداء المذكور.
عن مكتب الفرع

بلاغ

تحت عنوان " سيف المقدس الذي لا يشق له غبار؟" سبق لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة أن ندد ـ عبر بيان عمم على مختلف وسائل الإعلام المحلية والوطنية ـ باعتقال المواطن الأزرق عبد الإله بتاريخ 24 دجمبر 2008 بتهمة "المس بالمقدسات "تعود حيثياتهاإلى سنة 1993 .
مباشرة بعد ذلك ، علم مكتب الفرع عبر أحد أفراد عائلة المعتقل بان هذا الأخير أطلق سراحه بعد احتجاز دام أزيد من شهرين
والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة ، إذ تهنئ عبد الإله الأزرق ومن خلاله كل أفراد العائلة ، على استعادته لحريته ....فإنها تؤكد من جديد عزمها على الاستمرار في الاستنكاروالتنديد بمثل هذه الخروقات الماسة بحقوق الإنسان والتي تذكرنا بالماضي الأسود لهذه الحقوق التي ما فتئت إسطوانة طي صفحة الماضي تصم آذاننا بوعود القطع معها ونية اللاعودة إلى خدش جراحاتها الأليمة في ذاكرة كل العائلات التي ذاقت مرارة الاعتقال والتغييب والشهادة.
عن المكتب

بلاغ

الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع الحسيمة
حملة التضامن مع معتقل الرأي عبد الإله الأزرق
تحت شعار: أطلقوا سراح عبد الإله الأزق فورا
إن الجمعية المغربية لحقوق الانسان- فرع الحسيمة، وهي تتابع ببالغ القلق والاستنكاراستمرار اعتقال عبد الاله الأ زرق بالسجن المدني بالحسيمة على إثر تنفيذ الحكم القاسي الصادر في حقه أيام كان لا يزال تلميذا ذات سنة 1993،بعد أن اتهمته النيابة العامة، ومعه خمسة آخرين لم يشملهم الاعتقال، بالمس بالمقدسات، وذلك بتأويل شعارات رددها مشاركون ومشاركات، بينهم بضعة تلاميذ من المؤسسات التعليمية، في مسيرة استعراضية نظمها بالتنسيق كل من فرعي النقابتين المغربيتين الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بمناسبة العيد العمالي العالمي فاتح ماي من السنة المذكورة، على أنها تمس بالمقدسات؟ ، وهو تأويل محض بوليسي كان معمولا به في عهد نظام الحسن الثاني غالبا ما يخضع لمزاج السلطة المتقلب في علاقتها مع المعارضة...
فإنها تعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
- إدانتها الشديدة لاعتقال عبد الاله الأزرق مع ما رافقه من ايذاء نفسي لأفراد أسرته الصغيرة وإحياء لذكريات أليمة مع الاعتقال ، إذ سبق أن تعرض أحد إخوة المعتقل الحالي لاعتقال دام سنتين لأسباب سياسية في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، تجرعت معه العائلة مرارة المعاناة القاسية طيلة شهور كانت تجهل حينها مصير ابنها،دون الحديث عن المضايقات البوليسية اليومية التي كانت تواجهها في ظل أجواء بالغة القتامة لمن يذكر ما يسمى اليوم بسنوات الرصاص.
- تضامنها المطلق مع المعتقل وعائلته في هذه المحنة و استعدادها لكافة الأشكال النضالية لاطلاق سراحه ووقف متابعته.
- إطلاق حملة التضامن عبر الوطن والعالم من خلال وسائل الإعلام المحلية والشبكة العنكبوتية من أجل إطلاق سراح معتقل الرأي عبد الإله الأزرق ،وطي ملف المتابعة بصفة نهائية ، وفضح استمرار اشهار سيف المقدس في وجه كل حامل لرأي مختلف عن رأي السلطة ومقربيها.
الجمعية المغربية لحقوق الانسان – فرع الحسيمة تناشد كل القوى الحية التقدمية والديمقراطية والهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان لأجل التحرك العاجل للضغط على السلطات المغربية لاطلاق سراح المعتقل عبد الإله الأزرق،وابلاغ صوت عائلته إلى المسؤولين في وزارة العدل.
اطلقوا سراح عبد الإله الأزرق .....
افعلوا ذلك فورا

عن مكتب الفرع

بلاغ

بــــــــــــــــــــــــــــــــلاغ
قامت عناصر من الأمن الإقليمي لمدينة الحسيمة يوم الجمعية 20 مارس 2009 بحملة مفاجئة استهدفت 5 مواطنين ممن دوهمت منازلهم واحتجزت بعض عناوين كتبهم الدينية والفكرية قبل إخضاعهم لاستنطاق دام أكثر من 09 ساعات متتالية بمخفر الشرطة .
وفور اتصال مقربين بفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة ، توجه مسؤولو هذه الأخيرة لإدارة الأمن الإقليمي للاستفسار عن الحدث ومعرفة الحيثيات الكامنة وراء هذه الحملة ،حيث صرح المسؤول الأول بالقسم المختص "ان الأمرلا يتعلق باعتقال، بقدر ما هي عملية بحث تكلفنا بإجرائها مع المعنيين لأسباب هم يعرفونها جيدا ، وقد قمنا بذلك وفق ما هو متعارف عليه في إجراءات البحث والتحقيق وأنجزنا بصددها محضرا أرسل فورا للجهات المركزية التي يمجرد توصلنا بردها، تم تسريح المعنيين ".
وفي اتصال ببعض المفرج عنهم ، أعربوا لممثلي فرع الجمعية بان العناصر الأمنية لحظة مداهمتهم لمنزل أحدهم (م.ص) لم يدلوا بأية وثيقة قد تسمح لهم بتفتيشه وحجز ممتلكات مكتبته من كتب دينية وفكرية عامة ، بالرغم من احتجاج صاحب البيت الذي ووجه بالتهديد والاستفزاز.. كما صرحوا من جهة ثانية ، بأن أشواط البحث والتحقيق والاستنطاق الذي أجري معهم تمحورت في مجملها حول مدى ارتباطهم بالمذهب الشيعي وطبيعة علاقاتهم ببعض أسماءالمفكرين والفقهاء المحسوبين على هذا المذهب. ..مسجلين في نفس الآن ما أسموه باستفزازات القائمين بهذا الاستنطاق لحثهم على الاعتراف بهذه العلاقة المزعومة رغم النفي القاطع الذي أبداه هؤلاء الأفراد الخمسة حيال مجموعة من الأسئلة التي اعتبروها غريبة...
وأمام هذه االحملة التي ما فتئت تتسع رقعتها على مستوى الإقليم والوطن عموما ، فإن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة يسجل :
ـ تنديده بالخروقات التي صاحبت حملة المداهمات و استنطاق المواطنين على خلفية الاعتقاد الديني والفكري بما يتعارض مع بنود الإعلان العالمي ومعه باقي العهود والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان .
ـ تخوفه من استمرار أجواء حجز المواطنين ومداهمة بيوتهم دون مبرر واقعي أو سند قانوني مما يؤشر على تراجع خطير في مجال حقوق الإنسان محليا ووطنيا ومسا سافرا بمكتسبات الشعب المغربي وقواه الحية في هذا الميدان ..
ـ استنكاره لما تعرض له المواطنون الخمسة من استفزاز وإكراه سواء لإقرار علاقتهم بهذا المذهب الشيعي أو لنفيه ...ذلك لأنه يتعارض جملة وتفصيلا وحق الفرد والجماعات في حرية الفكر والاعتقاد ويعيد إلى الأذهان شبح محاكم التفتيش التي سادت غابر الأزمان المظلمة.
عن مكتب الفرع